المبادء والاسس التصميمية للفنادق والموتيلات

5950انواع الفنادق:
يتحدد نوع الفندق على حسب مدى رفاهيته وامكانياته وعدد نجومه حيث ان هناك فنادق من نجمة الى خمس نجوم
تصنيف الفنادق حسب الأسرة:
: Budget-inn -1
خاص بأصحاب الدخل المحدود ويكون( نجمة& نجمتين ) وكل الغرف زوجية
: Motor-inn -2
• لا يزيد عن نجمتين← ( 60% زوجية & 40% فردية )0
:Conventional Hotel -3
خاص بالمؤتمرات لا يقل عن 4 نجوم ويصل الى 5 نجوم بوجود حمام سباحة و 90% فردى و10% زوجي
:Super luxury4-
خاص بالسياحة ولا يقل عن 5 نجوم
:Commercial5-
• يوجد فى المناطق التجارية ويفضل أن تكون خاضع لطابع أو نمط المنطقة الموجود بها ويكون ( نجمة& نجمتين ) ويكون 50% زوجى & 50% فردى0
:Resort6-
• يوجد فى المنتجعات السياحية ويتراوح بين (3&4&5) نجوم ويكون 90% زوجى أو كلها زوجى
الموقع:
• وحيث بينا ان هناك فنادق من نجمة الى خمسة نجوم فانه يتغير الموقع تبعاً لاهمية الفندق
ويفضل الفنادق أن تكون قريبة من المناطق التجارية أو الترفيهية أو السياحية ومراكز المدن وكذلك بجوار المطارات
ومن الممكن اختيار الموقع فى الأحياء الهادئة والمليئة بلأشجار والتى يتوفر فيها مساحات كبيرة لوقوف السيارات
التوجيه:
أفضل توجيه فى الفنادق هو توجيه المناظر وليس شرط الشمال فى التوجيه وذلك لأن النزيل يحتاج فى المدة القصيرة التى يقضيها فى الفندق أن يرى المناظر الجميلة وليس الاستمتاع بالتوجيه
• *التوجيه ←( المناظر& الشمس& الرياح السائدة )
*توجيه المطابخ: ← لابد أن يكون توجيه المطبخ فى الجهة الجنوبية ويكون فى البدروم او الدور الاول بجانب المطاعم وقاعات الطعام
ولابد أن يكون توجيه المطبخ عكس اتجاه الرياح السائدة
الطاقة الاستيعابية للمطعم:
يكون حساب الطاقة الاستيعابية للمطعم حسب عدد الاسرة حيث لابد أن يستوعب 50% من النزلاء حتى لو كان مكتمل وفى حالة تناول الافطار لابد أن يستوعب 25% من النزلاء
يكون عبارة عن بار ويكون أشبه بالمطبخ ←coffe shop •
• صالات الديسكو تكون عبارة عن بار للمشروبات
*دراسة عناصر الفندق
1- بهو الفندق: ← يفضل أن يكون بارتفاع دورين يصل الى ( 3.5 ← 4م)ويكون مزود بلاضاءة الطبيعية للاضاءةوالتهويه
يتم عمل أبواب تفتح للخارج و يتم عمل أبواب دوارة بجانبها أبواب عادية لمراعاة حدوث تعطل فى الأبواب الدوارة
2- غرفة النوم: ← إرتغاع غرفة النوم لايقل عن 2.80م
أنواع الأسرة:
(2م*1م)←:Single bed -1
(2م*1.35) ←:double bed- 2
(2م*2م)←:King - 3
(2م*1.50)←:Queen size- 4
(2م*1م)←:Twin bed- 5
3- المطاعم: ← يفضل أن يكون فى الدور الأول وليس الثانى حتى تمكن من خدمة:
أ- إستعمال النزلاء
ب- إستعمال الأفراد العاديين من الخارج
4- قاعات الأفراح: ← يتم الفصل بين القاعات عن طريق قواطيع وذلك حتى تتحقق المرونة الازمة فى التصميم للفندق
5- الادارة: ← لابد أن تكون قريبة من صالات الافطار والكافتيريا أى فى الدور الأرضي
الوحدة المركزية الخدمية للمبنى وتعتبر قلب المبنى لأنها تشمل على ←:Core6-
حجر خدمات& سلالم هروب& سلالم خدمة& سلالم رئيسية& تكييف&غرف القمامة& دورات مياه)
الدور المسروق: ← يكون فيه كل الصرف وجميع التوصيلات الصحية يصل اليه بدون وصولها الى الدور الأول والأرضى ومنه تصل الى الخارج بدون نزول التوصيلات الى الأدوار السفلية
• فى حالة نزول الصرف الى الدور الأرضى فله عيوب مثل*
أ- يحدث مشاكل فى حالة نزوله فى قاعات الأفراح وذلك عند حدوث مشاكل به
ب- منظر سىء عند الصيانة عند نزوله فى المطعم
• لابد أن يكون له تهوية طبيعية ويصل إرتفاع الدور الى 2م فقط
• مكان الدور المسروق بعد المطعم والأفراح والادارة
● تصميم غرف النوم:
• التصميم فى الفنادق يكون على موديول
• لابد أن يكون توجيه الغرف فى اتجاة المنظر الخارجى الأجمل
• لابد أن تكون واجهة الغرف كلها زجاجية للتمتع بالمنظر الخارجى
• يفضل عمل تراس فى غرف النوم ( لكل غرفة نوم )
● الأسس التصميمية لها:
لا يقل عرض أى باب فى الغرف كلها وباب المدخل عن 1م بالمبانى -1
من أول الفنادق ذات النجمتين لابد عمل حمام لكل غرفة -2
3- غرف النزلاء ← ( عرض الباب لا يقل عن 1م ويكون الفتح للداخل )
4- يتم عمل مجرى لكل حمام والمجرى يكون زوجى أى يفتح على أكثر من حمام
• مقاسات المجرى: ← لا يقل العرض عن 60سم
لا يقل طول الضلع الأخر عن 160سم
فتح الناب للمجرى يكون للخارج لضيق مساحته وحتى
يسهل الصيان
← لابد أن يكون باب المجرى مزود بفتحات زجاجية
حتى يسهل رؤية ما يحدث بالمواسير
• عرض الحمام لا يقل عن 2.40 0
• يكون هناك دواليب فى منطقة تغيير الملابس بعد المدخل بحيث لا يقل عمق الدولاب عن 60
سم وعرضه 90سم0 • فرش السرير يكون عمودى على إتجاه فتحة النوافذ
● حمام السباحة:
• من الممكن عمل حمام سباحة أعلى المدخل أى أعلى البهو مع الاحتفاظ بوجود الأضاءة
الطبيعية وذلك عن طريق ترك مكان الأضاءة الطبيعية وسط الحمام
● الممرات:
• لا يفضل عمل الممر الفردى
• يفضل عمل الممر المزدوج وذلك لزيادة عدد الغرف على جانبيه ولكن يقلل التوجيه للغرف الجانبية0
● الصرف:
• فى حالة الفنادق على شكل برج يتم عمل بهو بوسط الفندق يصل الى 800 قدم مربع
• يتم عمل المجرى ملاصق للعمود
• الحالة الأفضل يتم عمل الدور المسروق
حيث تكون أماكن الخدمة فى (V) • أفضل حل لأماكن الخدمة هو شكل حرف
النهاية والوسط ويتحقق أيضاً عند المنظر الخارجى لباقى الغرف
● الخدمات الخاصة بالمطبخ:
• يكون بالمطبخ:
1- مخازن للزيت
2- مخازن مياه باردة
3- أماكن للغلايات
● دراسة العلاقات الأفقية للفندق●
• يفضل ألا تكون المصاعد المؤدية لغرف النزلاء ظاهرة مبعثرة أمام العميل
• لابد من مراعاة غرف الضيافة بحيث يكون لها خدمات خاصة
• لا يشترط وجود مداخل المطاعم مع مداخل الفندق الرئيسية أى على واجهة واحدة
• لابد من وجود إختلاف بين مدخل السيارات للفندق ومداخل المطاعم
• لابد من عمل مظلة أمام المدخل لمرور السيارات من أسفلها ( مدخل شرفى )
• صالات الديسكوتفضل أن تكون فى دور البدروم
• يكون هناك مسارات حركة خاصة بالنزلاء المهمين وممكن وجود مصاعد خاصة لهم
• فى الغالب يكون هناك مسارات حركة خاصة بالمطاعم وحركة المأكولات للغرف الهامة والأجنحة

الاسس والمعايير التصميمية لمتاحف الاطفال

daily1.544696لم يكن معنى المتحف يتعدى حدود المكان الممل والمخزن الكبير لعدد من الأشياء القديمة وذكريات التاريخ وبقايا الماضي المادية بموجوداته المبعثرة داخل صناديق زجاجية شفافة أو على جدرانه وفراغاته المتعددة يملأ جنباته السكون والهدوء وأغلب زواره ومرتاديه هم من كبار السن يرون في محتوياته غبار السنين وصور الماضي ويقضون بين جنباته لحظات مع التاريخ ومع الذكريات. ولكن مع تطور الفكر المعماري لمعظم المنشآت العمرانية خلال السنوات الماضية شهد مفهوم المتاحف على مستوى العالم أجمع تطوراً كبيراً في مجال أهدافه وتصميمه المعماري نتيجة تشعب دور المتحف كخدمة اجتماعية وتعدد الخدمات التي يقدمها للمجتمع فإلى جانب دوره الكبير في مجال اعداد البحوث والدراسات في شتى المجالات العلمية والنظرية فهو يعدّ مصدراً مهماً ومرجعاً موثقاً يمكن الاعتماد عليه في مجال التعليم والدراسة والأبحاث التخصصية الأخرى.
والمتحف هدف سياحي مرغوب لكل سائح يريد الاطلاع على تاريخ البلاد وإنجازاتها الماضية فيمكنه التعرف على أحوال الماضي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويرى من خلال معروضاته خطوات تطوره ومراحل نموه حيث يشكل المتحف مركزاً أساسياً للاهتمامات والنشاطات الجماعية.
وتصميم المتحف في وقتنا الحاضر يحتاج إلى جهود وأفكار جهات متعددة حيث يتضافر آراء خبراء التعليم والثقافة والمتاحف والمعماريين كل في مجال تخصصه لكي تحقق تلك الجهود متحفاً يتوفر فيه عرض أكثر تشجيعاً للزوار ليس فقط للمشاهدة والتحرك بين محتوياته ومعروضاته بل إنه بالإمكان لمس تلك المحتويات والإصغاء إليها وذلك هو المفهوم الجديد والمتطور والمطلوب للمتاحف وخصوصاً متاحف الأطفال التي انتشرت مؤخراً في البلدان المتقدمة وأصبحت مصدراً متميزاً لمعلومات الطفل وتوسيع أفقه المعلوماتي وإدراكه للخلفيات التاريخية والاجتماعية للأشياء التي يعيشها الآن في مجتمعه ويتعامل معها في حياته اليومية الحاضرة.
ومدينة الرياض التي يسكنها قرابة أربعة ملايين ونصف المليون نسمة معظمهم في سن الطفولة والشباب تحتاج إلى متحف متخصص للأطفال والشباب يهدف في المقام الأول إلى تعريفهم بماضي أمتهم التاريخي والاجتماعي والتعرف على مراحل تطور حياة المجتمع لربط الجيل المعاصر بجذوره التاريخية وتربية الإحساس لديه بالأصالة والانتماء. فأطفالنا وشبابنا اليوم يواجهون تيارات مختلفة المصادر والأفكار مغرية وجذابة في معظم الأحيان تسعى بكل قوة ووسيلة للإطاحة بهم وجعلهم عناصر سلبية في مجتمعنا، إذا فلابد من تنمية وسائل مضادة لتلك التيارات وأحدها رفع مستوى الوعي الثقافي والفكري لتلك الشريحة من المجتمع وإيجاد الأدوات اللازمة لذلك حيث تعد المتاحف احدى الأدوات الثقافية والفكرية التي تحقق هذا الهدف.
نحن بحاجة الى أن يعرف أبناؤنا أن ما نعيشه الآن من تطور ورقي لم يتحقق بضغطة زر بل ان وراء ذلك جهد معنوي ومادي قدمته الأجيال الماضية وأفنوا زهرة حياتهم لأجل أن ننعم نحن بحياة أفضل وأيسر وأجمل لذا علينا تقدير ذلك الجهد بالمحافظة على منجزاته ومقدراته وتطويرها للأفضل لنرد الدين بحياة أفضل للأجيال القادمة. نحن بحاجة الى متحف ينقل هذا المفهوم ويبلّغ هذه الرسالة الى جيل الأطفال والشباب ويخاطبهم بمستواهم العقلي والفكري لا أن يكون متحفا كلاسيكيا جامدا. المطلوب أن يخرج الطفل أو الشاب من هذا المتحف وهو أكثر ارتباطاً بهذا البلد وأكثر إحساساً بانتمائه إليه وأكثر تقديراً واحتراماً لما قدمه آباؤه وأجداده من جهد وتضحيات لهذا البلد لكي ينعم هو وجيله بحياة رغيدة وسعيدة، أتمنى أن يخرج ذلك الشاب أو ذاك الطفل وهو يحس بأن عليه دينا يجب الوفاء به وواجبا يلزم القيام به.
وفي اعتقادي أن إيجاد متحف متخصص للأطفال لابد أن يراعى في تصميمه بعض المعايير والأهداف والأسس التالية:
- أن تعتمد فكرة المتحف على خلق حالة من التفاعل بين الطفل أو الشاب وبين عناصر البيئة البشرية والنباتية والحيوانية والطبيعية المحلية كبداية لرحلة استكشافية يسعى فيها بنفسه إلى التعرف على هذه العناصر واكتشاف خصائصها ومميزاتها وجوانب الإبداع فيها وعلاقتها بمسيرة إنسان هذا البلد ومسيرته مع الطبيعة والبيئة المحيطة به.
- أن يتركز محتوى المتحف على عرض للحقب الزمنية التي مرت بها بلادنا بحيث يعرض الجوانب الاجتماعية والحياتية للمجتمع لكي يتعرف الطفل أو الشاب على حياة الإنسان السعودي الأول وأسلوب حياته بدءا من شكل ملابسه ووسائل معيشته والأدوات التي استخدمها واعتمد عليها في حياته في مجال الزراعة والصناعة والبناء وكيف واجه بتلك الأفكار بنجاح عوامل الطبيعة والأجواء المناخية لهذه المنطقة إضافة إلى قلة موارده المالية والاقتصادية وافتقار البلد إلى الموارد الطبيعية التي تنعش اقتصاده وتحرك عجلة الحياة فيه.
- الحرمان الشريفان مصدر فخرنا واعتزازنا فلقد شرّفنا الله بوجودهما على أرضنا وحلت البركة على بلادنا وأنعم الله علينا بنعمتي توحيد بلادنا تحت اسم واحد وعلم واحد ثم نعمة تفجر النفط عصب الحياة الحاضرة من أعماق أرضنا فعم الأمن والرخاء بلادنا من خلال هذا المنطلق لابد من صياغة عرض متحفي يحكي هذا المفهوم ويبرزه ويقربه من أفكار الأطفال والشباب.
- توحيد بلادنا بعد أن كانت شتاتا حدث غير مسيرة شعب وبلاد وتاريخ، لابد من ابرازه للأجيال الناشئة بمراحله المختلفة وبالصورة التي تليق فوجود قصر المصمك التاريخي بمدينة الرياض كشاهد وحيد على هذا الحدث الهام لا يكفي فهو يفتقد أسلوب العرض ونوعية المعروضات وعلاقتها بالمصمك كمبنى كما أن عدم وجود فرش أو محتويات في معظم فراغاته جعل زيارته مملة وغير معبرة للهدف الذي فتح من أجله للجمهور فهو يحتاج إلى إعادة النظر فيه جذرياً كما أن متحف مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بما فيه من محتويات قيمة وأسلوب عرض بديع إلا إنه عام لجميع فئات المجتمع وليس متخصصا للأطفال.
- النفط ثروة أنعم الله بها على بلادنا واستخراج النفط وصناعته أهم دعائم اقتصاد الوطن ومنه تنبثق صناعات ومنتجات كثيرة، إن قصة اكتشاف النفط وما واجهه الأولون من صعوبات ومعوقات وكيفية تغير المجتمع إلى مجتمع مدني متحضر نتيجة تدفق هذه الثروة تحتاج الى عرض مميز للأجيال بين مراحل ومظاهر وانعكاسات هذا الحدث على مجتمعنا.
- تزخر بلادنا بالعديد من الحرف والصناعات التقليدية اليدوية حيث كانت فيما مضى تمثل الدخل الأساس لمعظم الأسر بعضها اندثر وتلاشى والبعض الآخر ينتظر حيث ساعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة في إبراز تلك الحرف والصناعات التقليدية اليدوية لكن محدودية فترة المهرجان تحول دون تعريفها من قبل شريحة كبيرة من المجتمع هذه الحرف والصناعات تحتاج إلى ابراز في المتحف إما بشكل حي أو بالاستعاضة بتقنية حركة الدمى آلياً للتعبير عنها وتمثيلها.
- الفنون والألعاب الشعبية تعبير أساسي لثقافة الشعوب وبلادنا مليئة بتلك الموروثات الشعبية باختلاف أنواعها ولكل منطقة فن خاص بها يعبر عنه برقصات وأنغام مميزة وتعتبر الفنون الألعاب الشعبية ومستلزماتها من ملابس وأدوات أحد أركان الأساسية لتعريف الأجيال بتلك الفنون والألعاب.
نشر هذا المقال في جريدة الرياض السعودية

المعايير والاسس التصميمية لاسكان ذوي الدخل المنخفض

Family-housing-project
لم يعد حق الانسان في سكن ملائم موضوع شخصيا او حتى موضوعا يهتم بة المجتمع المحلي بل اصبح موضوع تشريعات دولية و اهتمامات هيئة الامم ومن هنا تنبع اهمية هذة الرسالة في البحث في المعايير التصميمية لاسكان ذوي الدخل المنخفض للوصول الى توافق تكاليف البناء مع القدرة المالية لهذة الفئة, باعتبار المسكن حاجة اساسية لحياة الانسان, حيث تمت دراسة هذة المواضيع في الباب الاول من هذة الاطروحة بالاضافة الى مواضيع اخرى مثل دراسة السكان والاتجاهات السكانية, مؤسسات الاسكان الفلسطينية, سياساتها واستراتيجياتها لحل مشاكل الاسكان في فلسطين, ومؤسسات تمويل الاسكان, سياساتها والنقص في مصادر التمويل.
ان نجاح مشاريع الاسكان يعتمد على فهم احتياجات مستعملي هذة المشاريع وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية وامكانياتهم المادية, انطلاقا من ذلك تم في الباب الثاني من هذة الاطروحة دراسة محددات الإسكان الانسانية, البيئية والاقتصادية لتكون مدخلا لدراسة الأنماط الاستيطانية المختلفة لذوي الدخل المنخفض في المناطق الحضرية بشكل خاص ثم تم تناول عوائق التلبية ودور الجهات المختلفة في توفير المسكن.
في الباب الثالث من هذة الرسالة تمت دراسة خصائص مناطق اسكان ذوي الدخل المنخفض الاجتماعية, الاقتصادية, المادية, الصحية ومعايير الاسكان للتمكن من فهم المشكلة الاسكانية بشكل دقيق وتفصيلي وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها وتوفير ظروف مناسبة لاسكان مختلف الشرائح وفقا لمعايير مشتركة ومقبولة. كذلك تمت دراسة بعض الامثلة القائمة على الاسكانات منخفصة الكلفة (مدينة العبور في مصر) وتحليل وتقييم الاساليب التي تم اتباعها من اجل الوصول الى خفض الكلفة من خلال الموقع, الحجم ومراحل النمو, مفهوم ومراحل التنمية, ادارة واستعمالات الاراضي, شبكات الطرق, المناطق المفتوحة, التصميم المعماري, الاعمال الانشائية, القواطع الداخلية, الاستخدام الكفء لشبكات المرافق والتوفير في المعايير التخطيطية.
في الباب الرابع من هذة الرسالة تمت دراسة التصميم المعماري المناسب الذي يمثل حلقة الوصل بين مستويات الدخول المحدودة والتكلفة المرتفعة لانشاء الوحدة السكنية وما الى ذلك من تجميع الوحدات السكنية, استغلال الفراغات المعمارية, مشاركة عنصر الاثاث في تحقيق الكفاية الاقتصادية واساليب الانشاء التي تؤدي الى الكفاية الاقتصادية للمباني و في نفس الوقت المحافظة على معالم الحضارة العربية والاسلامية.
لتحميل البحث كامل
من هنا

http://www.up.engineering-portal.com//view.php?file=b7bce29f22

المعايير والاسس التصميمية للمكتبات وصالات القراءة

: المكتبة:21636
·الفراغات الرئيسية للمكتبة:
1-صالة القراءة الرئيسية:
وهي المنطقة الحيوية والهامة جدا من حيث الحركة والنشاط، ويحدد مساحتها عدد المترددين عليها ويشترط فيها الآتي: أن تكون في قلب المكتبة، وأن تكون قريبة من منطقة صالات تبويب الكتب وعلى علاقة مباشرة بها، أن تكون مساحة النوافذ خمس المساحة الكلية للقاعة وتكون الإضاءة جيدة ويراعى التوجيه الشمالي للقاعة، تؤخذ مساحة 3م2 من أجل طاولة صغيرة لشخصين بما في ذلك الممرات.
2-قسم الإعارة:
وهو عبارة عن جزء ملحق بقاعة المطالعة، ويتكون من كاونتر للإعارة ن ويتم ترتيبه بطريقة تسمح بالتحكم والتنظيم لعملية الإعارة والإرجاع وتتراوح هذه المساحة ما بين 40-50م2.
3-قاعة الفهارس:
الفهرس هو قائمة مرتبة تسجل وتصف وتكشف المواد المكتبية التي توجد في المكتبة، وقاعة الفهارس هي بمثابة حلقة الوصل بين احتياجات المستفيد وصادر المكتبة، وتكون الأبعاد القياسية لقاعة الفهارس بالمكتبة 3م×3م.
4-قسم الدوريات والمجلات:
ويعتبر هذا القسم من الأقسام الهامة في المكتبات المتخصصة، وتعتمد المكتبة اعتمادا أساسيا عليه في مواجهة الطلب واحتياجات الباحثين المستمرة للمعلومات الحديثة، وأحدث ما توصل إليه العلم في مجال التخصص، ويتطلب هذا القسم سيطرة بيلوجرافية دقيقة لوضع الدوريات والمجلات تحت تصرف الباحثين والمفكرين، ويجب وجود مجموعة من الطاولات للمطالعة بمساحة 0.6-0.8 م2 للشخص الواحد مع توفير الممرات بين الطاولات للحركة بحيث تكون مسافة الممرات بين صفي الطاولات 190سم، أما النوع الآخر من الطاولات فهي الطويلة المستمرة.
5-صالات تبويب الكتب:
تستغل هذه الصالات الحد الكبر من المكتبة، ويتم على أساسها تحديد الطريقة الإنشائية نسب الفراغات داخل المكتبة، وتكون على علاقة مباشرة بصالات القراءة وتكون على عدة أشكال.
6-الخلوات:
وهي عبارة عن غرف صغيرة تفصل بينها حواجز طويلة تسمى أيضا بالمقصورات، ويراعى فيها الآتي: وجود خزانات كتب ذات أرفف مزدوجة من الداخل والخارج، تحتوي على دولاب حتى يغلق فيه الباحث على الأوراق الخاصة به، يفضل وجود نافذة تمد الخلوة بالضوء الطبيعي، تزود كل خلوة بمصدر إضاءة صناعي وطاولة ومقعد مريح، يمكن أن تحاط الخلوات بحواجز زجاجية معزولة صوتيا، يوفر أحيانا بعض الغرف المساعدة كغرف التصوير والآلات الطابعة أجهزة الكمبيوتر.
7-المخازن:
يراعى أن تكون علاقتها قوية مع صالات المطالعة والدوريات وقسم الإعارة، كما ينبغي عمل مدخل خدمة خاص بالمخزن للتزود بالكتب.
8-إدارة المكتبة:
تعتبر الإدارة هي المحرك الرئيسي للمكتبة من حيث قيامها بالوظائف على أكمل وجه، ويجب أن يكون الفرش والتجهيزات بما يتلاءم مع حجم وظيفة عمل كل موظف.
9-الخدمات:
تتمثل في فراغات صيانة الكتب وأماكن التصوير، ومخازن الأدوات وحجرات التدخين والدورات.
·المساحات والمعايير التصميمية للمكتبة:
1-أماكن القراءة بمعدل25قدم2 لكل مركز مع الأماكن التي ينبغي أن يؤمن لها 25% من كامل الدوام المتوقع للمكتبة.
2-المساحة الإضافية تعادل 25% من مساحة الكتب المجلدة للنشرات الخاصة والمراجع النموذجية.
3-يكون عرض الممرات بين الخزن هو 85 سم في المكتبات ذات الأهمية وغير ذلك يكون العرض 72-77 سم.
4-الأدراج تتوزع كل 25م، ويجب توفير أدراج نجاة للطوابق العلوية.
5-النوافذ تكون مغلقة في مخزن الكتب لتفادي الغبار، وتكون درجة الحرارة 15ْ كحد أقصى ، مع وجود تهوية جيدة.
6-المقياس الطبيعي لطاولة المكتب 156×78×78 سم، والكاونترات العادية المستعملة تكون بارتفاع 90 سم وعرض 62.5 سم أو 100×30 سم دون أن يطلع الزبون عما في الداخل، ويكون خلف الكاونتر ممر يخدم المهتمون بالزبائن، كما أن المتعرج منها يسهل أعمال الترتيب التنظيمي.
8- يكون عمق الرف الشائع الاستعمال 72سم والطول الاعتيادي له 100سم ويتسع عادة في المتر الطولي من 15-30 مجلد وفي المتر المربع إلى 80 مجلد، وفي المتر من الرفوف يتسع إلى 200 مجلد.

المعايير والمباديء التصميمية للملاعب

386474045_20b2305c29الملاعب

مادة ميدان اللعب:
الأبعاد:
يجب أن يكون ميدان اللعب مستطيلاً. أن طول خط التماس يجب أن يكون أكبر من طول خط المرمى.
الطـول: الحد الأدنى 90م (100 ياردة) – الحد الأقصى 120م (130 ياردة) .
العرض: الحد الأدنى 45م ( 50 ياردة ) – الحد الأقصى 90م (100 ياردة)
في المباريات الدولية:
الطـول: الحد الأدنى 100م (110 ياردة) – الحد الأقصى 110م (120 ياردة)
العرض: الحد الأدنى 64م (70 ياردة ) – الحد الأقصى 75م (80 ياردة)
تخطيط ميدان اللعب:
يتم تحديد ميدان اللعب بخطوط، وتدخل هذه الخطوط ضمن مساحة المناطق التي تحددها ويسمى الخطان الطويلان بخطي التماس والقصيران بخطي المرمي ولا يزيد عرض كافة الخطوط عن (12) سم (5) بوصة.
ينقسم ميدان اللعب إلى نصفين بواسطة خط المنتصف وتحدد علامة المنتصف منتصف الخـط ويتم رسم دائرة نصف قطرها 15ر19م (10 ياردة) حول علامة منتصف الملعب.
منطقة المرمى:
يتمم تحديد منطقتي المرمي عند كل من نهايتي ميدان اللعب على النحو التالي:
يرسم خطان عموديان بزاوية قائمة على خط المرمي على مسافة 5,5م (6 ياردة) من الحافة الداخلية لقائمي المرمي ويمتد هذان الخطان داخل ميدان اللعب على مسافة 5،5م (6 ياردة) ثم يوصلان بخط مواز لخط المرمى.
أن المساحة المحدودة بهذه الخطوط وخط المرمي هي منطقة المرمى.
منطقة الجزاء:
يتم تحديد منطقة الجزاء عند كل من نهايتي ميدان اللعب على النحو التالي:
يـرسـم خـطـان عـمـوديـان بـزاويـة قـائـمـة عـلـى خـط المرمي عـلـى مـسـافـة 5،16م (18 يـاردة) مـن الـحـافـة الـداخـلـيـة لقائمي الـمـرمـي ويـمـتـد هـذان الخطآن داخـل مـيـدان اللـعـب عـلـى مـسـافـة 5،16م (18 ياردة) ثـم يـوصـلان بـخـط مـواز لـخـط المرمى.
أن الـمـنـطـقـة الـمـحـدودة بـهـذه الخطوط وخط المرمي هي منطقة الجزاء.
وفـي داخـل كـل من منطقتي الجزاء، توضع علامة الجزاء على مسافة 11م (12 ياردة) من نقطة منتصف المرمي وذلك ما بين قائمي المرمي وعلى بعد متساو عنهما.
ويتم رسم قوس من دائرة نصف قطرها 15،9م (10 ياردة) من كل علامة ركلة جزاء وذلك خارج منطقة الجزاء.
قوائم الراية الركنية:
يـوضـع قـائـم الـرايـة الـركـنـيـة بـارتـفـاع لا يـقـل عـن 5ر1م (5 قدم) بـحـيـث يـحمل راية ولا يكون له رأس مدبب وذلك عند كل منطقة ركنية.
يـجـوز وضـع قـوائـم رايـات مـمـاثـلـة عـنـد كـل مـن نـهـايتي خـط منتصف الملعب وذلك على بعد لا يقل عن 1م (ياردة واحدة) خارج خط التماس.
قوس المنطقة الركنية:
ترسم ربع دائرة نصف قطرها 1م (ياردة واحدة) من قائم كل راية ركنية داخل ميدان اللعب.
المرميان:
يجب وضع المرميين على مركز ( منتصف ) كل من خطي المرمى.
ويجب أن يتكونا من قائمين رأسيين مثبتين على مسافتين متساويتين من قوائم الراية الركنية ويتصلان من أعلى بواسطة عارضة أفقية.
تكون المسافة ما بين القائمين 32ر7م (8 ياردة) ويكون الارتفاع ما بين الحافة السفلية للعارضة والأرض 44ر2م (8 قدم).
يـكـون عرض وسمك قائمي المرمي والعارضة متماثلاً والذي لا يزيد عن (12) سم (5) بوصة وتكون خطوط المرمي من نفس عرض وسمك قائمي المرمي والعارضة.
يمكن تثبيت شباك بالمرميين والأرض خلف المرمي بشرط أن تكون الشباك مثبتة بأحكام وبشكل لا يعيق حارس المرمى.
يجب أن تكون قوائم المرمى والعارضتين باللون الأبيض
السلامة:
يـجـب أن يكون المرميان مثبتان بأحكام بالأرض. يجوز استخدام مرميين متحركين ( من النوع القابل للنقل فقط في حالة كونهما يلبيان هذا المطلب الخاص بالسلامة.
قرارات المجلس الدولي التشريعي:
القرار (1) : إذا نـزعـت الـعـارضـة أو كـسـرت يـوقـف اللـعـب حـتـى يـتـم إصـلاح الـعـارضـة أو إعـادة وضـعـهـا سـليمة في مكانها .
إذا تعذر إصلاح العارضة يتم إلغاء المباراة.
لا يسمح باستخدام الحبل بدلاً من العارضة.
إذا أمكن إصلاح العارضة يتم استئناف اللعب بإسقاط الكرة في المكان الذي كانت فيه عندما أوقف اللعب.
القرار (2) : يـجـب أن تـصـنـع قـوائـم الـمـرمـيـيـن والـعـارضـتـيـن مـن الـخـشـب أو الـمـعـدن أو أي مادة أخـرى معتمدة ويجوز أن تكون مريعة أو مستطيبة أو مستديرة أو نـصف مستديرة أو بيضاوية الشكل ويجب أن لا تشكل خطراً على اللاعبين .
القرار (3) : لا يـسـمـح بـأي شـكـل مـن أشـكـال الدعاية سواء كان حقيقياً أو وهمياً في ميدان اللعب أو معداته ( ويشمل ذلك شباك المرميين أو المنطقة التي تقع ضمنهما ) وذلك من وقت دخول الفرق إلى ميدان اللعب حتى مغادرتهم له عند نهاية الشوط الأول ومنذ عودة دخول الفرق إلى ميدان اللعب وحتى نهاية المباراة . كما يمنع بشكل خاص عرض أي مادة إعلانية من أي نوع على المرميين أو الشباك أو قوائم الرايات أو على الرايات.
ولا يجوز تثبيت أية تجهيزات دخيلة ( مثل الكاميرات أو الميكروفونات.. الخ ) على هذه المعدات.
القرار (4) : يـجـب أن لا يـكـون هنـاك أي نوع من الإعلان داخل المنطقة الفنية أو على بعد متر واحد من خط التماس من خارج الملعب ، كما لا يسمح بأي نوع من الإعلان ضمن المنطقة الواقعة بين خط المرمى وشباك المرمى .
القرار ( 5) : يـمـنـع تـخـطـيـط شـعـارات الاتحاد الدولي لكرة القدم ( ألفيفا ) أو الاتـحـادات الـقـاريـة أو الـوطـنـيـة أو الـمـحـلـيـة أو الأنـديـة أو شعار أي جهة أخرى سواء كان ذلك حقيقياً أو وهمياً على ميدان اللعب أو التجهيزات الخاصة به بما في ذلك شباك المرميين والمساحات التي تضمها خلال وقت اللعب حسب ما هو موضح في القرار رقم (3) .
القرار (6) : يـمـكـن وضـع عـلامـة خـارج مـيـدان اللـعـب عـلـى بعد 15ر9م (10 ياردة) مـن قـوس المنطقة الركنية وبزاوية قائمة عل خطي المرمي وذلك للتأكد من أن هذه المسافة تراعى عند تنفيذ الركلة الركنية .

الاسس والمعايير والمبادء التصميمية للمساجد ودور العبادة

normal_Emirates-Mosque• تعريف المسجد:
هو المكان الذي تقام فيه الصلاة مهما كان هذا المكان بسيطا، وهو بمثابة المعبد في الإسلام.
• لمحة عن المساجد:
عند بداية تأسيس الدولة الإسلامية بعد هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كان أول ما أمر به بناء المسجد، وكان المسجد هو نقطة انطلاق أساسية للمدينة المنورة التي كانت عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الرسول.
وبعد انتقال مقر الحكم إلى دمشق وبغداد وغيرهما من العواصم الإسلامية، كان أول ما بدئ به هو بناء المسجد نظرا لكونه نواة التخطيط في جميع العصور الإسلامية.
ومع زيادة رقعة الدولة الإسلامية، وامتداد مساحتها الجغرافية أخذ طراز عمارة المساجد في التنوع حسب البيئة التي يتم البناء فيها.
• عناصر ومكونات المسجد:
1- المصلى: وهو القسم الرئيسي في المسجد، حيث تقام الصلاة وتلقى الخطب ويتم تبادل الأفكار فيه والتفكير في أمور المسلمين، والمصلى عادة ما يكون مستطيل الشكل، ضلعه الأطول في اتجاه القبلة، ويضم ضلع القبلة كل من المحراب والمنبر.
2- المنبر والمحراب: من أكثر العناصر جدلا بين المحلل والمحرم فمنبر الرسول كان ثلاث درجات يصعدها ليخطب في الناس، فهذان العنصران أقيما بأشكال مختلفة منها ما هو مقبول ومنها ما هو مبالغ فيه كثيرا، ويجب ألا يقطع المنبر صفوف الصلاة وهذا أمر ممكن أن يجعل المنبر منزلقا وبعدد من الدرجات يكفي لمشاهدة الخطيب من أطراف المصلى.أما المحراب فمساحته صغيرة بارزة في واجهة المسجد لاستيعاب الإمام، ولو لم يوجد محراب لاستأثر الإمام بمساحة صف كامل من المصلين.
3- المتوضأ: كان جزءا منفصلا عن المبنى،ثم أصبح الآن جزءا منه،ويفضل أن نصل إليه في خط سير غير معترض لخط سير الداخل إلى المسجد،ويجب أن يكون ذي مساحة مناسبة بأرضيات وحوائط قابلة للتنظيف اليومي،وذي تهوية جيدة مع الانتباه لاتجاه الحمامات بحيث لا تكون في اتجاه القبلة.
4- المئذنة: وهي السمة المميزة للمسجد في الشكل الخارجي ووظيفتها قديما النداء من أعلاها للصلاة.
5- النوافذ والفتحات: من الأفضل أن تكون أعلى من مستوى نظر المصلي لتجنب انشغاله بما يجري خارج المسجد.
6- مكان وضع الأحذية، وبعض الملحقات كالمكتبة ومنزل صغير لخادم المسجد، ووحدة صحية.
• الاعتبارات التصميمية للمساجد:
- يعتبر المسقط المستطيل من أفضل المساقط على وجه العموم، وهو الغالب على أكثر المساجد المبنية، ويلاحظ عموما أن الضلع الأطول للمسجد يكون موازيا لحائط القبلة، لما يعطيه من تأكيد لاتجاه القبلة.
- يتم توجيه بيت الصلاة نحو القبلة، أو المسجد الحرام بمكة، أما باقي عناصره فيتم توجيهها حسب الغرض منها، بحيث لا تؤثر على كفاءة التصميم للمسجد، كما يجب الأخذ في الاعتبار التأكيد على اتجاه القبل باستخدام شتى الوسائل المعمارية، مع إخلاء حائط القبلة من أية فتحات في مستوى نظر المصلين.
- يحتاج المصلي إلى مساحة صافية 1م2، على أساس أن المساحة اللازمة في حدود 0.8×1.2م تقريبا، وتختلف المساحة الكلية للمسجد حسب نوع الخدمة التي يقدمها، وبذلك تقدر بعدد المصلين، بالإضافة إلى مسطح الخدمات المطلوبة، مع العلم بأن المساحة المحددة لا تشمل الساحات الخارجية أو مواقف السيارات أو الملحقات غير التقليدية كبيوت الضيافة أو العيادات الطبية.
- تختلف مساحة الخدمات حسب نوع المسجد، فالمسجد المحلي يحتاج المصلي فيه إلى مساحة خدمات بمقدار 1.2م2، أما المسجد الجامع يحتاج فيه المصلي إلى مساحة خدمات بمقدار 1.3-1.4م2.
- يراعى في تصميم المنبر صغر الحجم، حتى لا يشغل حيزا كبيرا، ولا يؤدي إلى قطع الصفوف الأول للمصلين.
- يراعى الحفاظ على طهارة المسجد في تصميم الميضأة ودورات المياه وتحديد مواقعها، ويتم حساب عدد 1 مرحاض و2 صنبور لكل 40 مصلي.
- توفير عدد المداخل وأبواب المناسبة لمساحة المسجد، وأن تختار أماكنها حيث تيسر الدخول والخروج، ودون أن تؤدي إلى تخطي رقاب المصلين، وكذلك عزل مدخل النساء تماما عن مدخل الرجال.
- يفضل استخدام أسلوب إنشائي يسمح بتغطية فراغ بيت الصلاة دون استخدام ركائز داخلية أو بأقل عدد منها.
- يراعى عموما البساطة وتحقيق معنى الصفاء والهدوء والتجرد في التشكيل الداخلي للفراغات وكذا التشكيل الخارجي لمسجد، مع التأكيد على معاني العلو والرفعة والسيادة في التشكيل العام للمسجد.
- دراسة الصوتيات في المسجد، والتعمق في تحليل اتجاهاتها وقوتها، حتى يشعر المصلي في أي ركن في المسجد بالراحة التامة ن الضوضاء، والسماع الكامل الواضح لعظات وصلوات الإمام.
- يجب أن يكون المسجد مضاء في جميع أركانه بضوء يسمح لقارئ القرآن الجالس على الأرض بالرؤية الواضحة لما يقرأ، حيث تجنب الإضاءات الخافتة.
- أما عن استخدام الزخارف داخل المسجد، فيجب عند استخدامها مراعاة المواد الأولي لها مثل الرخام والخزف المتميزة بقوة السطح والعمر الافتراضي الطويل مقارنة بالمواد الأخرى، كما أنها سهلة التنظيف.

أسس ومراحل العملية التصميمية

أسس ومراحل العملية التصميمية
بين النظرية والتطبيق
مع تسارع حركة الحياة وميل البشرية إلى المادية انتشرت أنماط من المبانى تكاد تكون لا صلة لها بفن العمارة لا من قريب ولا من بعيد ... فلا هى متوافقة مع الموقع أو البيئة المحيطة التى أقيمت فيها ولا هى تراعى التأثيرات المناخية للمنطقة ولا تتماشى مع سلوكيات وعادات وتقاليد المجتمع الذى انشأت فيه .
• لذا كان من الضــرورى طرح هذه الكلمة حول أسس ومراحل تطــورالعملية التصميمــية المعمـــارية .

1- برنامج المشروع ... عناصره ومكوناته والغرض منه .
2- دراسات الموقع والتأثيرات البيئية والمناخية على المشروع .
3- دراسة أمثلة مشابهة ... مشروعات مماثلة .
4- اختيار الأسلوب الإنشائى المناسب .. دراسة الهيكل الإنشائى .
وفيما يلى نتناول طرح أهم هذه الأسس والمراح المختلفة التى تمر بها عملية التصميم وأهمبتها ومدى تأثيرها على التصميم النهائى للعمل المعمارى
أولاً : برنامج المشروع والغرض منه
ويقصد به دراسة عناصر ومكونات المشروع المطلوب تصميمه ويطلق عليها " فعاليات المشروع " , وبرنامج المشروع بعناصره ومكوناته هو أول ما يقع بين يدى المصمم المعمارى ويكون همه الأكبر هو تحقيق هذا البرنامج وتوقيع تلك العناصر المطلوبة والتوفيق فيما بينها واضعاً فى الإعتبار تحقيق العلاقات الأمثل فيما بينها .
ويختلف برنامج المشروع وعناصره تبعاً لنوعية المشروع والغرض منه
- فبرنامج مشروع صناعى تتألف عناصره من ورش تصنيع وصيانة ومعالجة ومخازن ومنطقة انتظار سيارات ومكان للإدارة وقد توجد استراحة للعمال وكافيتريا أو مطعم بالإضافة إلى غرف لتغيير الملابس ودورات مياه ... الخ من الخدمات اللازمة لمثل هذا النوع من المشروعات .
- أما برنامج المشروع السكنى فتتألف عناصره من أماكن للجلوس والإستقبال خاصة بالضيافة كالصالونات " المجالس " وغرف المعيشة والطعام وغرف للنوم بالإضافة للخدمات من حمامات ودورات مياه ومطابخ وطرقات وسلالم " درج " ... الخ
- وفى حالة المستشفيات والمبانى الصحية ينتقل بنا البرنامج إلى نوعية أخرى من العناصر والمكونات حيث الحاجة إلى العيادات الخارجية وغرف التمريض والعلاج والإقامة للمرضى وقاعات العمليات بما تتطلبه من تخدير وتطهير ومهمات وأدوات جراحية وغرف للرعاية والعناية المركزة ومراقبة المرضى واسعاف الطوارىء ومعامل ومغاسل ومبخ مركزى .. كما يحتاج لدراسة حركة دخول وخروج سيارات الإسعاف وكذلك دراسة حركة المرضى والفريق الطبى المعالج وكيفية التنقل بين الأجنحة المختلفة للمستشفى ... دراسة عناصر الحركة الأفقية والرأسية بالقسم الخارجى " العيادات الخارجية " والقسم الداخلى " غرف التمريض والإقامة " .
- أما فى حالة المبانى الإدارية فيختلف برنامج المشروع بشكل ملحوظ حيث الحاجة إلى مكاتب إدارية تتماثل مسطحاتها أو تختلف حسب تخصصاتها وعدد الموظفين فيها مع دراسة حركة هؤلاء الموظفين وعلاقات الأقسام المختلفة ببعضها البعض وبالإدارة وغرف الإجتماعات والخدمات الأخرى من دورات مياه وأماكن استراحة ووسائل الحركة الأفقية والرأسية من طرقات وسلالم ومصاعد ... الخ .
• ومن ثم نجد أن نوعية المشروع والغرض منه ذو تأثير مباشر على صياغة مكونات برنامج المشروع ويفرض عناصر ومتطلبات معينة ينبغى للمعمارى أن يدرسها بدقة ويعمل على تحقيقها واضعاً نصب عينيه محاولة تحقيق العلاقة الأفضل والأمثل بين تلك العناصر .
• وقد يكتفى بعض المصممين بمعرفة برنامج المشروع فقط ثم يشرع فى البدأ فى عملية التصميم قبل عمل دراسات وافية حول الموقع والتأثيرات البيئية وغيرها من الدراسات التى تساعد المصمم على اتخاذ القرارات التصميمية السليمة والأكر ملاءمة للمشروع .. فتأتى الأعمال المعمارية ممسوخة مفصولة عن جذورها غير متناغمة مع الموقع والبيئة المحيطة .
• ثانياً : دراسة الموقع والتأثيرات البيئية
- إن العملية التصميمية لتحقيق برنامج وعناصر ومتطلبات المشروع لايكتب لها إكتمال النجاح بمعزل عن دعمها بدراسة الموقع والتأثيرات البيئية المحيطة بهذا المشروع .. فدراسة تأثيرات كل محور من هذه المحاور الأساسية للعملية التصميمية يؤدى إلى استنتاجات تساعد فى اتخاذ القرارات التصميمية واختيار الحلول المناسبة لها أثناء سير وتطور العملية التصميمية وحتى الوصول إلى التصميم النهائى عن طريق قرارات تصميمية سليمة مبنية على أسس سليمة .
فدراسة الموقع والقيام بزيارته على الطبيعة ودراسة المحاور البصرية والحركية واتجاه الرياح والشمس ودراسة حركة المشاة والسيارات فى أوقات مختلفة منها ساعة الذروة " ساعة الإزدحام القصوى " ... كل ذلك يساعد المصمم على اتخاذ القرارات التصميمية السليمة وبخاصة فيما يختص بداخل المشروع ( أماكنها – عددها – مقاساتها – شكلها – مواد تصنيعها ) بالإضافة إلى الوصول إلى التوجيه الأفضل للمبنى .. كما تفيده أيضاً أثناء بلورة الأسلوب وشكل الواجهات و علاقتها بموقع المشروع والبيئة المحيطة ومدى تناغمها مع ما يحيط بالمشروع من أبنية قائمة بالفعل .
فقد يخرج المصمم بتصميم رائع للمبنى ولكنه قد يكون شازاً متنافراً مع ما حوله من مبانى .. وهذا لايعنى بالضرورة تقليد أو محاكاة ما هو موجود من مستوى متدنى بل يجب فى هذه الحالة أن يرتفع المبنى بمستوى هذه المنطقة ولكن يجب ألا يكون غريباً دخيلاً على المنطقة .
- كما تؤثر دراسات الموقع والبيئة المحيطة على حسن اختيار وتحديد مواد التشطيب خاصة للواجهان الخارجية بحيث تكون متماشية ومتناسبة وتلبى ما يفرضه الموقع والتأثيرات البيئية من متطلبات حماية وأمان بجانب المتطلبات الجمالية .. كما تفيد دراسة العوامل المناخية المصمم فى تحديد أماكن ومسطحات الفتحات والنوافذ بصورة منطقية مدروسة ترتكز على ما تفرضه الظروف المناخية على الموقع و بالتالى على المبنى ذاته .
• والجدير بالذكر أن ما يتم تصميمه من مشروعات بمنطقتنا العربية قلما تحظى فيها دراسات الموقع والتأثيرات البيئية بالإهتمام وقلما تؤخذ نتائجها فى الحسبان , بل الغالبية العظمى من المصممين يعتمدون على برنامج ومتطلبات المشروع والإطلاع على مشروعات مشابهة ليبدأ فى تصميم المشروع .. وقد يكون أقصى ما يسعى ألى معرفته هو إتجاه سهم الشمال ليتسنى له توجيه المبنى وتوزيع كناصره المختلفة .
وكثيراً ما يتم تصميم المشروع بل وتنفيذه على الطبيعة دون أن يرى المصمم أو يقوم بزيارة الموقع .. ثم نتساءل .. لماذا لا نرى معمارى عربى مبدع ؟ .. ربما تحمل هذه الكلمات بعض جوانب التفسير لما هو حادث فى منطقتنا العربية من تدنى معماى ملحوظ .
• ثالثاً : دراسة أمثلة مشابهة
بعد دراسة المصمم لبرنامج المشروع وعناصره وكوناته وكذلك دراسة الموقع والبيئة المحيطة والتأثيرات البيئية ينبغى أن يقوم بدراسة والإطلاع على أمثلة مشابهة .. حتى لا نبدأ من نقطة الصفر أو من فراغ ومن ثم يمكننا تكوين تصور أقرب ما يمكن عن المشروع الذى نحن بصدده .
ولكن عملية دراسة والإطلاع على أمثلة مشابهة تعد سلاح ذو حدين فبالرغم من أنها مفيدة للمصمم إلا أن لها سلبياتها فقد يتأثر بعض المعماريين بتصميم معين لمشروع مشابه فيقو م بنقله أو نسخه كما هو أو بعد عمل بعض التعديلات البسيطة بما يتوافق مع المساحة المتاحة والعناصر المطلوبة .. وقد تسيطر أفكار المشروعات المشابهة على عقل المصمم وأفكاره فيجد نفسه مكبل الأفكار لا يستطيع الخروج عن الأفكار التى رآها بفكرة جديدة من إبداعه شخصياً مما يؤدى إلى التكرار والإستنساخ للمشروعات ليتم تنفيذها فى مناطق عديدة تختلف عن بعضها كل الإختلاف من حيث الموقع والبيئة المحيطة والتأثيرات البيئية والمناخية ..الخ
فالمشروع الأصلى قد تم تصميمه وفقاً لمحددات ودراسات معينة قد تختلف عن المحددات والدراسات والمتطلبات الخاصة بالمشروع الحالى موضع الدراسة والتصميم .
أما المعمارى النابه فيتعين عليه الإستفادة من عملية الإطلاع بعد الفحص والتمحيص للمشروعات المشابهة بأن تعينه على تلاشى السلبيات والإستفادة من الإيجابيات فى صياغة جديدة تحمل بصمته .. وهذا مانراه واضحاً جلياً فى أعمال مشاهير المعماريين الذين أضافوا بل ابتكروا أفكاراً جديدة أبهرتنا وخلدت أسماءهم وأعمالهم .. فلو هم ارتكنوا لإلى التقليد والتكرار لمبان قديمة قائمة ولم يجتهدوا ولم يعملوا الفكر ويبذلوا الجهد لما ظهرت أفكارهم الجديدة المتطورة ولما استطاعوا أن يحفروا أسماءهم وأعمالهم فى ذاكرتنا وذاكرة التاريخ .
• رابعاً : دراسة الأسلوب الإنشائى
من المهم أثناء سير العملية التصميمية المعمارية التفكير فى الأسلوب الإنشائى الأمثل الذى سوف يستخدم لتحقيق الفكرة المعمارية التى تم وضع تصور لها بدون أن يجور عليها .
فهناك كثير من المشروعات المعمارية تم وضع التصميم المعمارى لها الإنتهاء منه وأثناء وضع التصميم الإنشائى لها مرت بمراحل تعديلية عديدة أثرت بشكل كبير على الفكرة المعمارية مما اضطر المعمارى لإلى التنازل عن محددات كان يعتبرها من أولويات فكرته المعمارية .. بل قد يحدث فى بعض الأحيان أن يصا الأمر إلى إعادة التصميم المعمارى بالكامل إذا تم ذلك بدون إرتكاز التصميم المعمارى على دراية وإلماةذم بالنواح الإنشائية أو الخبرة العملية التنفيذية .
فهناك العديد من التصميمات المعمارية تبدو جميلة ومتناسقة وتبهر الناظرين ولكن قد يصعب تنفيذها بل قد يستحيل .
وقد تتسبب وضع كمرات ساقط ذات عمق معين فى سقف إحدى الصالات أو الغرف فى إفساد ما كان مرجواً من تلك الصالة أو الغرفة ... وقد تتسبب زيادة حجم الأعمدة بالأركان أو الحاجة إلى وضع أعمدة إضافية بالمكان إلى تبديد الفائدة والغرض من استعماله .
ودراسة الأسلوب الإنشائى الذى سوف يتبع لابد أن تأخذ فى الحسبان الناحية الإقتصادية بجانب المتانة والأمان حتى تكتمل للمشروع عوامل النجاح المختلفة .